Selasa, 26 Mei 2015

المقدمة
وجود الأحمدية في إندونيسيا مثل الشوكة في بدن الإنسان، فهذا الإنسان كل يوم يشكو بألم شديد في جسمه. و إذا يريد هذا الإنسان أن يتخلص من هذا الوجع، فعليه أن يزيل هذه الشوكة من جسمه. وكذلك بالنسبة للأحمدية، وجودها في إندونيسيا مضرة للمسلمين، لأن المسلمين لا يريدون هذه التعاليم المنحرفة. و قد طلب المسلمون من الحكومة أن تحظر الأحمدية، ولكن مازالت الحكومة تتردد حتى تسبب الأحمدية الفوضى في هذه البلاد، مثل حصل الإشتباكات في بعض المناطق في إندونيسيا.
وأما قضية تدنيس دين من الأديان و خصوصا دين الإسلام وهو فيما يتعلق بتعاليم الأحمدية التي تعتقد أن مرزا غلام أحمد الهندي هو نبي الله بعد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. و كذلك يعتقد الأحمديون أن لديهم كتاب مقدس غير القرآن، وهو كتاب تذكرة و هي عبارة عن مجموعة كشوف ورؤيا مرزا غلام أحمد.  
و رفض مسلمو إندونيسيا هذه الأحمدية، وكان الشيخ محمد أمين جمال الدين، مدير مركز البحوث والدراسات الإسلامية قد رفع قضية الأحمدية إلى الشرطة تقريبا ثلاثة مرات، يعني سنة 2006 ، 2009 ، و 2011، و قال أنه يأمل أن الشكوى الثالث [هذا العام] سيهتم به الشرطة. و سبب هذا الرفض يعني أن الأحمدية قد انتهكت حرمات دين الإسلام، و هذا الأمر ليس له علاقة بحرية اعتناق أي دين من الأديان، ولكن أن الأحمدية قد انتهكت دين الإسلام، لأن الأحمديين يعتقدون أن هناك نبي آخر بعد محمد صلى الله عليه وسلم وزعم هذا النبي المزور أنه أوحي إليه و هذا الوحي جمعه هذا النبي المزور المرزا في كتاب تذكرة.  

ويأمل المسلمون في إندونيسيا أن الحكومة تصرح موقفها ضد الأحمدية، لأن الأحمدية قد انتهكت القرار المشترك سنة 2008، الذي وقع عليه وزير الشؤون الداخلية و وزير الشؤون الدينية والمدعي العام، و الحزم من الحكومة نعتبره شيئا هاما لتجنب الفوضى. و هذا القرار المشترك أصدره ثلاثة الوزراء في 9 يونيو سنة 2008، ومن ضمنه تحذير لجميع الأحمديين أن لا ينشر أحد منهم تعاليم الأحمدية التي تنحرف عن تعاليم الإسلام. و في الواقع أن الأحمديين ينتهكون هذا القرار المشترك. ولذلك هناك صوت واحد، حظر الأحمدية أو سحبها من إندونيسيا!

نشأة الأحمدية في إندونيسيا
حركة الأحمدية، مدى انتشارها و المدن التي تتمركز فيها
أول مرة دخل الأحمدية إندونيسيا يعني في عام 1925. و خلفية دخول الأحمدية في إندونيسيا هو موقف بعض الشباب الإندونيسيين الذين يرغبون في تعلم تعاليم الإسلام إلى القاهرة، ولكن هولاء الشباب لا يذهبون إلى القاهرة بل إلى الهند. وقراءتهم إحدى الصحف في إندونيسيا عن واحد إنكليزي يعتنق الإسلام في لندن تحت يد مبلغ هندي وهو خواجة كمال الدين، وهذا الأمر مثير جدا للاهتمام بالنسبة لهم. وأسماء هولاء الطلاب زيني دحلان و أبو بكر أيوب و أحمد نور الدين، ذهبوا إلى الهند لهذا الغرض، وهم طلاب معهد الطواليب الإسلامي في بادانج سومطرة الغربية، ووصلوا إلى لاهور سنة 1923.
و في الهند تعلم هولاء الطلاب تعاليم الإسلام من الأحمديين، ولذلك تعمق هولاء الطلاب تعاليم الأحمدية في لاهور بعد أن بايعوا خليفة المسيح الثاني و هو حضرة رحمات علي. وبعد أن أقاموا هناك مدة طويلة، طلبوا منه أن يرسل البعثة الأحمدية إلى إندونيسيا. وأول مبعوث بعثه المسيح الثاني إلى إندونيسيا يعني سنة 1925 عن طريق أتشيه ثم توجه إلى بادانج، و في سنة 1930 وصل هذا المبعوث إلى جاكرتا. وبعد عام 1930، بدأت الأحمدية تنتشر إلى مناطق أخرى في إندونيسيا، إلى جاوى الغربية و ما جاورها. وقد أنشئت في جميع المحافظات في إندونيسيا مكاتب محلية [مكاتب فروعية] لهذه الأحمدية، وأنشأت الأحمدية مركزها منذ عام 1935 في جاكرتا، وفي عام 1987 انتقل ذلك المركز إلى بارونج بوغور جاوى الغربية على أرض مساحتها 3 هكتارا مربعا.
والاعتماد على القرارات الرسمية من جماعة الأحمدية إندونيسيا أن الأحمدية تتركز في نشر تعاليمها في جاوى الوسطى وجاوى الغربية وجاوى الشرقية وأتشيه و سومطرة الشمالية و سومطرة الغربية و سومطرة الجنوبية وبانجكولو و رياو وجامبي و كاليمانتان الغربية و بالي وسولاويزي الجنوبية وجنوب شرق سولاويزي وجاكرتا ولامبونج، و نوسا تينجارا الغربية (لومبوك شرق) ومالوكو وباتام و إيريان جايا.
و المركز الذي بناه الأحمديون في بوغور بمثابة مركز التعليم لإعداد الكوادر و الدعاة.  والآن توقف هذا المركز عن العمل منذ عام 2005 بعد أن قامت الحكومة المحلية في بوغور بإغلاق ذلك المركز لأن السكان المحليين و المسلمين من جميع أنحاء إندونيسيا يرفضون وجود ذلك المركز.
ومن جانب الحكومة الإندونيسية أن الحكومة تعطي الأحمدية الوضع القانوني استنادا إلى قرار من وزير العدل رقم : JA 5/23/13، المؤرخ في 13 مارس 1953، واعترف الوزير بها باعتبارها منظمة إجتماعية حسب القرار الذي أصدره وزارة العلاقات السياسية رقم 75//D.I./VI/2003، وهذا الاعتراف القانوني مصدره الفقرة 29 من المادة 1 و 2 من الدستور العام الإندونيسي عام 1945 أن الدولة قائمة على أساس الإيمان بالله سبحانه وتعالى و تكفلت الدولة الحرية لكل مواطن على اعتناق دين معين والعبادة وفقا لدينهم أو معتقداتهم. وفي الآونة الأخيرة أن مشكلة الأحمدية تصبح من القضية التي يهتمها المسلمون على أساس واحد أن الأحمدية من الفرق الضالة كما قاله مجلس العلماء الإندونيسي في نوفمبر 2007، لأن الأحمدية تنكر محمدا صلى الله عليه وسلم كخاتم النبيين و لا نبي بعده، وبهذا المعيار أن الأحمدية تلقائيا تصبح من التعاليم المنحرفة و الضالة. لأن الأحمديين يعتقدون أن مرزا ​​غلام أحمد هو نبي الله بعد محمد صلى الله عليه وسلم، وكذلك يفسرون الآيات القرآنية والأحاديث النبوية وفقا لمعتقداتهم.

2. الشرائح الإجتماعية الأكثر تأثرا بالأحمدية
الشرائح الإجتماعية الأكثر تأثرا بالأحمدية هم السكان المحليون حيث يستقر فيما بينهم مساجد أو مدارس أو مراكز أحمدية، وهذا مما يسبب الاشتباكات في كثير من الأمكنة في إندونيسيا، مثل في جاوى الغربية و جاوى الوسطى وسومطرة و كاليمنتان و غيرها.

3.الشخصيات العامة البارزة التي تتبنى أفكار و عقائد هذه الجماعة   
. الأطراف التي تدافع عن الأحمدية و تتعامل معها
في إندونيسيا يكثر فيها مؤسسات أجنبية و لها دورها في هذه البلاد، منها في تشويه الإسلام و المسلمين، ومن ضمنها أناس من أبناء هذه البلاد من يقوم بخدمة هولاء الأجانب من أجل الدنيا وزينتها، و اكتشف أن الأحمدية أعطت لكل رئيس أو منسق الجماعة الأحمدية مبلغا لا بأس به حوالي 10 مليون روبية شهريا، و لذلك لمن لا إيمان له فهذا المبلغ كفرصة له في شراء جميع حوائجه من لوازم البيت و غير ذلك، فلا حول و لا قوة إلا بالله. من ضمنها شبكة الإسلام الليبرالي بتمويل من مؤسسة فورد ومؤسسة آسيا.
و قد حوال هذه الأطراف إلغاء قانون رقم 1 سنة 1965 حول منع إساءة الاستخدام أو التشويه ضد دين من الأديان المحترمة في إندونيسيا. في يوم الثلاثاء، 20 أكتوبر2009، أرسلت جماعة المحامين للحرية الدينية التي تقع في شارع ديبونيغورو رقم 74 جاكرتا المركزية ص. ب. 10320 هاتف رقم:  (021) 314 5518 وفاكس رقم:(021) 391 2377   رسالة إلى رئيس المحكمة الدستورية لجمهورية إندونيسيا، وهو البروفيسور الدكتور محفوظ الذي يشتغل في المحكمة الدستورية لجمهورية إندونيسيا في شارع ميدان ميرديكا الغربية رقم 6 جاكرتا المركزية ص. ب. 10110، وتلك الرسالة تحتوي على طلب المراجعة القضائية لمواد القانون رقم واحد من تقرير الرئيس سوكارنو سنة 1965 حول منع إساءة الاستخدام أو التشويه ضد دين من الأديان المحترمة في إندونيسيا على الدستورالإندونيسي الأساسي عام 1945.
ومن المواد التي تعتبر مشكلة بالنسبة لهم.
المادة الأولى :
كل شخص ممنوع عمدا أن يقول علنا أو أن يشجع أو أن يحصل على دعم جماهيري للقيام بتفسير دين من الأديان المحترمة في إندونيسيا أو القيام بأنشطة دين مشابهة لدين من الأديان؛ وتلك التفسيرات والأنشطة تعتبر التفسيرات والأنشطة المنحرفة.
المادة الثانية :
(1) كل من خالف أحكام المادة الأولى أعطيت الأوامر والتحذيرالشديد لأن يوقف ما قام به في قرار مشترك من وزير الشؤون الدينية، و الوزير/ أوالمدعي العام و وزير الشؤون الداخلية.
(2) وإذا كانت المخالفة المشار إليها في الفقرة (1) أجرتها منظمة أو تيارة دينية، فرئيس جمهورية إندونيسيا حل تفكيكها وأصدر الحكم بأن هذه المنظمة أو التيارة الدينية هي المنظمة أوالتيارة الدينية الممنوعة بعد أن أخذ الرئيس النظر من وزير الشؤون الدينية، والوزير/ أو المدعي العام و وزير الشؤون الداخلية.
المادة الثالثة :
وإذا بعد الإجراءات التي أخذها وزير الشؤون الدينية مع الوزير/ أو المدعي العام و وزير الشؤون الداخلية أو من قبل رئيس جمهورية إندونيسيا وفقا لأحكام المادة الثانية على شخص أو منظمة أو تيار ديني، لا تزال مستمرة في انتهاك المادة الأولى، فالشخص وأتباعه وأعضاء /أو أعضاء تلك المنظمة تعرض للسجن لمدة خمس سنوات.
واعتقد هؤلاء المطالبون أن هذه المواد الثلاثة من القانون رقم واحد من تقريرالرئيس سوكارنو سنة 1965 حول منع إساءة الاستخدام و/ أو التشويه ضد دين من الأديان مخالف لمبادئ الحرية لاعتناق أي دين من الأديان [هم الذين يدافعون عن الأحمدية و طلبوا من الحكومة أن تحمي كل مواطن وتعطي الحرية لهم في اعتناق أن دين حتى في اعتناق الأحمدية]. واعتقدوا أيضا أن الدولة لم تنفذ التزاماتها، وهي احترام الاختلافات الدينية أو المعتقدات، والتي تشمل الاختلافات في التفسير، أو الأنشطة الدينية التي تنمو في المجتمع.
و هذه هي الأطراف التي تدافع عن الأحمدية و تتعامل معها :
  1. جمعية المجتمع المخترع المتعاون للعدالة الانتقالية (IMPARSIAL)، والعنوان: شارع  ديبونيغورو رقم 9 جاكرتا المركزية، وفي هذه الحالة يمثلها راخلاند ناصيديك، الجنسية: إندونيسي، ولد في تاسيكمالايا المؤرخ في 27 فبراير1966، والديانة: مسلم، والمنصب: المدير التنفيذي لهذه الجمعية.
  2. مركز الدراسات والمحامين للمجتمع(ELSAM) ، والعنوان: شارع سيياغا الثاني رقم 31 فيجاتين الغربية جاكرتا الجنوبية، وفي هذه الحالة يمثله أسمارا نابابان، الجنسية: إندونيسي، ولد في سيبورونج بورونج المؤرخ في 2 سبتمبر1946، والديانة: المسيحية، والمنصب: مدير مجلس الإدارة لهذه الجمعية.
  3.  جمعية المساعدة القانونية والحقوق الإنسانية  (PBHI)والعنوان: مبنى روكان ميترا ماترامان في بلوك الثاني ألف رقم 18 شارع ماترامان رايا رقم 148 جاكرتا الشرقية، وفي هذه الحالة يمثلها شمس الدين رجب، الجنسية: إندونيسي، ولد في جينيفونطو المؤرخ في 24 فبراير 1974، والديانة: مسلم، والمنصب: رئيس مجلس الإدارة المركزية الوطنية لهذه الجمعية.
  4. مركز الدراسات للحقوق الإنسانية والديمقراطية (Demos)، والعنوان في مبنى غرييا أوفاكارا في الدور الثالث، الوحدة الثلاثة شارع تشيكيني الرابع رقم 10 جاكرتا المركزية، وفي هذه الحالة يمثله أنطون فراجاسطو، الجنسية: إندونيسي، ولد في جاكرتا المؤرخ في 28 يناير 1966، والديانة: الكاثوليكية، والمنصب: المدير التنفيذي لهذا المركز.
  5. رابطة المجتمع التكافي، والعنوان في شارع داناوغالينغانج رقم 62 بلوك سي الثالث باندونجان هيليرجاكرتا المركزية، وفي هذه الحالة يمثلها هينداردي، الجنسية: إندونيسي، ولد في جاكرتا المؤرخ في 13 أكتوبر 1957، والديانة: مسلم، والمنصب: رئيس مكتب الإدارة لهذه الرابطة.
  6. مؤسسة ديسانترا، والعنوان في مجمع ديفوك لاما عالام فيرماي بلوك الكاف الثالث ديبوك، وفي هذه الحالة يمثلها محمد نور خيرا، الجنسية: إندونيسي، ولد في جونبانج جاوى الشرقية المؤرخ في 15 يناير 1974، والديانة: مسلم، والمنصب: رئيس مكتب الإدارة لهذه المؤسسة.
  7.  مؤسسة المساعدة القانونية إندونيسيا (YLBHI) ، العنوان في شارع ديفونيغورو رقم 74 جاكرتا المركزية، وفي هذه الحالة يمثلها فاترا ميجايا زين، ماجستير في القانون، الجنسية: إندونيسي، ولد في جاكرتا المؤرخ في 26 أغسطس 1975، والديانة: مسلم، والمنصب: رئيس مجلس الإدارة لهذه المؤسسة.
  8. الكياهي عبد الرحمن وحيد [الراحل]، الجنسية: إندونيسي، ولد في جومبانج جاوى الشرقية، المؤرخ في 4 أغسطس 1940، ويقيم في شارع سيلاح تشيغانجور حي جاغاكارسا جاكرتا الجنوبية.
  9. الدكتور موصداه موليا، الجنسية: إندونيسي، ولدت في بوني سولاويسي المؤرخ في 3 مارس 1958، والوظيفة: باحثة، مقيمة في شارع ماترامان دالام الثاني مينتينج جاكرتا المركزية.
  10. الفروبيسور داوام راهارجو، الجنسية: إندونيسي، ولد فى صولو جاوى الوسطى، والوظيفة: باحث، ويقيم في مجمع كيلافا الأصفر الثالث، دوريان ساويت جاكرتا الشرقية، يقيم حاليا في شارع مدرسة جاكرتا الشرقية.
  11. الكياهي مامان إيمان الحق، الجنسية: إندونيسي، ولد في سوميدانج جاوى الغربية المؤرخ في 8 ديسمبر1972، ويقيم في قرية تشيبوريلانج، جاتيوانجي ماجالينكا جاوى الغربية.
ولله الحمد، أن المحكمة الدستورية رفضت هذا الطلب، والقانون ما زال مستعملا في المجتمع الإندونيسي مهما كان هذا القانون من إصدار عام سوكارنو سنة 1965، ولكن هذا القانون يستطيع أن يحمي الحياة المنسجمة بين الشعب الإندونيسي مع مختلف الأديان. على كل معتنف دين أن يتسامح فيما بينهم، على سبيل المثال أن يتسامح المسلم لجاره النصراني أو البوذي أو الكاثوليكي، ولا يجوز لأحد أن يجبر أحدا على أن يدخل في دين من الأديان، مثاله لا يجوز لمسلم أن يجبر نصرانيا أن يسلم  و كذلك عكسه، لا يجوز للنصراني أن يجبر مسلما أن يدخل دين المسيحية.
5. تأثير سيايس على بعض المنفذين
كان وجود الأحمدية في إندونيسيا مشكلة للمسلمين و كثير من المنفذين لديهم مصالح سياسية ضدها، وهذا هو أحد الأسباب أن الحكومة الإندونيسية لا تريد حل أو حظر الأحمدية، نظرا لعدد أتباعها الذين يبلغ عددهم إلى 50 ألف أتباع في سنة  2010 مـ، وهذا العدد له قيمته للسياسيين، وسوف يعطي الأحمديون صوتهم في الإنتخاب العام إلى الحزب الذي سيكون مدافعا عنها و عن الأحمديين في إندونيسيا.

6. عدد المساجد و المصليات و المدارس  
للأحمدية لها مساجد و مصليات في جميع أنحاء إندونيسيا و كذلك مدارس، وعدد مساجدهم في إندونيسيا حوالي 269 مسجد في سنة 1999، و في عام 2010 أن عدد مساجدهم يبلغ نحو 520 مسجدا. وعدد مدارسهم حوالي 22 مدارس دينية في سنة 1999، و في عام 2010، يبلغ نحو 55 مدارس دينية. و هيأت الأحمدية بيوتا لدعاتها، وفي عام 1990 أن هناك 77 بيتا لمبلغي أحمدية و في عام 2010 أن هناك حوالي 150 بيتا، وعدد الدعاة من الأحمديين في سنة 2000 عددهم 74 مبلغ، و في عام 2010 يبلغ عددهم نحو 160 شخصا تحت قيادة عبد الباسط، و ظفر الله أحمد بونطوه و مبارك أحمد. 
القوة الإقتصادية والإجتماعية
في عام 1992، للأحمدية لها 150 مكتب في جميع أنحاء إندونيسيا و في عام 2010 يبلغ عدد مكاتبهم ما يقرب من 200 مكتبا و يبلغ عدد أتباع الأحمدية نحو 50000 أتباع، و لهم قوة مالية حوالي 4 مليارات روبية (سنة 1999) و في عام 2010 أن للأحمدية لها قوة مالية حوالي 7 مليارات أو 870 ألف دولار أمريكي.

8.  أنشطة الأحمدية في النشر و الدعاية و العمل الإجتماعي  
للأحمدية لها نشاطاتها، منها :  
1)   عقدت الأحمدية حلقات علمية في العديد من الجامعات في إندونيسيا، و كذلك قامت الأحمدية في إعداد الكوادر و عقدت مجالس التعليم في جميع مكاتبها.
2)   عقدت الأحمدية في كفالة أشخاص مسنة والأيتام والأطفال و المساكين وكذلك قامت بطباعة الكتب عن الأحمدية في اللغة الإندونيسية والقرآن الكريم [التفسيرحسب رأيهم] وتوزيعها على مكتبات بعض الجامعات في إندونيسيا، وقامت الأحمدية بتدريب المزارع و إعطاء البذور والمبيدات الحشرية لمساعدة المزارعين سيانجور في جاوى الغربية والمناطق المحيطة بها، وكذلك قامت بإنشاء دكاكين تعاونية و غيرها من الأعمال الخيرية.
3)   و كذلك عقدت الأحمدية العلاج المجاني للمساكين في بعض المناطق في إندونيسيا.

الكتب التي طبعها الأحمديون وتم نشرها في إندونيسيا :

الخاتمة
وأخيرا، نحن المسلمين نطلب من الحكومة الإندونيسية أن تصدر قرارا رسميا يمنع الأحمدية في إندونيسيا لأن هذه الأحمدية ليس من الإسلام، و إنها دين جديد خارج عن الإسلام، لأن الأحمدية لها معتقدات خاصة بها، و هذا مما ينبغي لكل مسلم معرفته. و كان المسلمون العوام في بعض المناطق في إندونيسيا هم لا يعرفون أن الأحمدية ليس من الإسلام، هم يعتقدون أن الأحمدية مثل الجمعيات الأخرى كالإرشاد أو المحمدية أو الإتحادية.
و وجود الأحمدية في إندونيسيا تسبب المسلمين لا يعرفون الإسلام الحقيقي، و هذا الأمر نعتبره مصيبة كبيرة في الدين. نحن المسلمين نطلب من الأحمديين أن يتوبوا إلى الله و يدخلوا في الإسلام الذي جاء به محمد صلى الله عليه وسلم.
و كثير من المسلمين قد بذلوا جهدهم في هداية الناس، ولا سيما الأحمديين، منهم من كتب كتابا يبين عن انحرافات الأحمدية و منهم من يقوم بتغليغهم و يدعوهم إلى الإسلام الصحيح و منهم من يقوم برفع هذا الأمر إلى الشرطة و البرلمان، ومنهم من يقوم بالمظاهرات. والحمد لله كثير من المسلمين في إندونيسيا من الوزراء و الجيوش والشرطة و أعضاء البرلمان الإندونيسي قد اتفقوا على أن الأحمدية هي فرقة ضالة و لابد من سحبها من إندونيسيا. ولكن هناك شخص واحد لا يهمه هذا الأمر وهو الرئيس إندونيسيا، بيده هذا الأمر لأنه هو الذي يستحق أن يصدر قرارا في منع و حظر الأحمدية. عسى اللع أن يهديه إلى الإسلام و يدافع عن الإسلام و المسلمين. آمين يا رب العالمين.     


Tidak ada komentar:

Posting Komentar