Selasa, 26 Mei 2015

Berita Lama tentang Ahmadiyah

للأحمدية لها خياران: بين الحل و إنشاء دين جديد
هذا الخبر من صحيفة ريفوبليكا، يوم الجمعة 15 أكتوبر 2010.

بين حل أو حظر الأحمدية أو الأحمدية أن تصبح دينا جديدا
وجود الأحمدية في المجتمع المسلم مثل الشوكة في الجسد، و هكذا موقف الأحمدية في إندونيسيا. وقد تم مجلس العلماء الإندونيسي إصدار الفتوى أن القاديانية أو الأحمدية هي فرقة ضالة ومضللة وخارجة عن الإسلام. ومع ذلك، حوالي خمسمائة ألف من أتباع الأحمدية قائلين أنهم ما زالوا جزءا من الإسلام. 
إن حياة الأحمدية و هذه الأمة [المسلمون] مثل في بيت واحد، وقمنا بالحفاظ على بيتنا و الرعاية عليه، و لكنهم [أتباع الأحمدية] قاموا بتدمير بيتنا، وبالتأكيد سيكون هناك دائما من الضوضاء. من الذي يخطئ؟ هكذا قاله مدير مركز البحوث والدراسات الإسلامية (LPPI) ، وهو محمد أمين جمال الدين خلال زيارته لصحيفة ريفوبليكا يوم الأربعاء، 13 أكتوبر 2010.
و قال محمد أمين جمال الدين و هو باحث عن الأحمدية منذ سنة 1968 أن الأحمدية تدمر تعاليم الإسلام وتنتهك حرمات القرآن الكريم، و بالإضافة إلى ذلك أن الأحمدية قد انتهكت القرار المشترك من ثلاثة الوزراء الذي تم إصداره في 9 يونيو سنة 2008. و من ضمن ذلك القرار: إعطاء الإنذار والأوامر إلى جميع أتباع الأحمدية لإيقاف جميع أنشطتهم التي لا توافق دين الإسلام، كالإعتقاد أن هناك نبي مرسل بعد نبينا محمد صلى الله عليه وسلم. وكذلك من ضمن ذلك القرار: الإنذار والأوامر إلى جميع أعضاء الأحمدية الذين لا يستجيبون هذا القرار أن القانون الإندونيسي سيعاقبهم. و كذلك وجد محمد أمين جمال الدين بعض الأدلة أن الأحمدية لا تزال تنشر تعاليمها من خلال توزيع الكتب والمجلات على المسلمين.
إن أتباع الأحمدية لا يطيعون قرار ثلاثة الوزراء الذي تم تحديده لهم، وهذا العصيان أو العناد يمكن رؤيته من التقارير التي وقع عليها والي كونينجان جاوى الغربية، هكذا قاله رئيس المكتب الإقليمي لوزارة الشؤون الدينية و رئيس مجلس العلماء الإندونيسي من قسم الفتاوى، وهو الكياهي الحاج معروف أمين.
ولا يمكن لنا تجنب التوترات بين المسلمين مع أتباع الأحمدية، وقد أشعل هذا التأخير أي تأخير الحكومة في معالجة هذه الفرقة الضالة يشعل غضب المسلمين في المنطقة التي يسكنها أتباع الأحمدية، و كذلك لم ترض الأمة الإسلامية أن الأحمدية تفسد و تنتهك التعاليم الإسلامية التي يحترمها كل مسلم. و لله الحمد، في 7 سبتمبر 2010 يؤكد وزير الشؤون الدينية و هو سوريادارما علي أن إغلاق أو حظر الأحمدية أفضل من أن تسمح الحكومة لهم بالبقاء و يقوم أتباع الأحمدية بأنشطتهم. و هناك خياران في هذا الوقت: بين السماح و الإغلاق أو الحظر. و لديهما مخاطر، هكذا قاله الوزير.
و إغلاق الأحمدية له أساسه، وأساسه القانوني هو القرار المشترك ثلاثة الوزراء وقانون رقم 1 سنة 1965، و الإغلاق أفضل بكثير من السماح أو البقاء، لأننا نسعى إلى إيقاف هذا الضلال المستمر. و كذلك طلب الوزير من أتباع الأحمدية أن ينشئوا دينا جديدا و عدم الإنتماء إلى الإسلام إذا كانوا مصرين في نشر و تطبيق عقيدة الأحمدية. و طلب الوزير من أتباع الأحمدية أن لايستخدموا الرموز الإسلامية مثل مسجد و القرآن الكريم وشعائر الإسلام الأخرى.
و لا يجوز لأحد أن يفسر الإسلام برأيه و هو يستدل بحجة حرية الدين. وفي عام 2005 طلب أعضاء مجلس العلماء الإندونيسي من أتباع الأحمدية العودة إلى تعاليم الإسلام الصحيح. و في البداية، يعتقد مجلس العلماء الإندونيسي أن أتباع الأحمدية يمكن تصحيحهم و إنقاذهم من الضلال إلى نور الإسلام. ولكننا نعتقد الآن أننا لا نقدر على تقويمهم و تعديلهم، و الحل لهذه المشكلة هو حظر الأحمدية، لأن الأحمدية قد انتهكت حرمات الإسلام، أو نشجع جميع أعضاء الأحمدية أن ينشئوا دينا جديدا واسمه دين الأحمدية أو أن تصبح الأحمدية مؤسسة غير الإسلامية. هكذا قاله الكياهي معروف أمين وهو كذلك عضو المجلس الاستشاري للرئيس. و قد حذر رئيس مجلس العلماء الإندونيسي في منطقة بوغور جاوى الغربية و هو الدكتور أحمد موكري أن موقف الأحمدية مثل القنبلة المؤقتة التي ستنفجر في أي وقت.
وكذلك طلب رئيس جمعية محمدية [الرئاسة المركزية] من الحكومة أن لا تتردد في حظر أو إغلاق الأحمدية، لأن بقاء الأحمدية سيؤدي دائما إلى الصراع، و على الحكومة أن لا تخاف من أي ضغط من الخارج أي من الدول الغربية، لأن جميع المنظمات الإسلامية على استعداد لدعم الحكومة في إصدار قرار في حظر الأحمدية. و وفقا لرئيس نهضة العلماء و هو يوسف أفندي سلاميت أنه يعتبر هذه الخطوة هي خطوة صحيحة و صوابة لأن الأحمدية هي الفرقة الموجودة في إندونيسيا منذ زمان، ونجد الصعوبة في إلغاءها أو حظرها. و قال أن موقف الأحمدية مثل الدمل، و ينبغي حل هذه المشكلة بسرعة وبدقة وينبغي أن لا يطول أمرها، و هناك خياران للأحمدية، إما الحل أو الإغلاق أو أن تصبح الأحمدية دينا جديدا و لا تنتمي إلى الإسلام. 

Tidak ada komentar:

Posting Komentar