Selasa, 26 Mei 2015

Qadiyaniyyat News in Arabic Version


أفسد السكان المحليون في لومبوك الغربية
بيوت أتباع الأحمدية
يوم الجمعة، 26 نوفمبر 2010

هناك مئات من السكان المحليين أفسدوا بيوت أتباع الأحمدية في قرية كيتافانج لومبوك الغربية نوسا تينجارا الغربية و كانت تلك البيوت مهجورة لا يسكنها أحد و أصحاب هذه البيوت قد انتقلوا إلى السكن تارسيطو في مدينة ماتارام.
و حصل هذا العنف أي عملية تدمير بيوت أتباع الأحمدية يوم الجمعة (26/11) حوالي الساعة 16:30 توقيت إندونيسيا الشرقية و ينطوي على الرجال والنساء والأطفال.  و رمى السكان المحليون باستخدام الأحجار زجاج النوافذ و سقوف البيوت و قام بعضهم بتدمير جدران البيوت باستخدام عتلة، و مئات من ضباط الشرطة من لومبوك الغربية  وأعضاء الجيوش لا يقدرون على تبديد هذا العنف الذي يبدو شرسة.
و رئيس رجال الشرطة منطقة لينجسار وهو سامنور الدين وكان موجودا في مكان الحادثة قد حاول لحث المواطنين أي السكان المحليين على عدم اتخاذ أي عمل فوضوي أي عنفي، ولكن قد تم تجاهل لهذا النداء من قبل السكان المحليين، فإنهم لا يزالون يخربون بيوت أتباع الأحمدية وعدد البيوت تقريبا 21 بيتا.  
وكان يستمر هذا العنف نحو 30 دقيقة، و أخيرا تم رجال الشرطة في حث السكان المحليين على العودة إلى بيوتهم، ومع ذلك، هدد السكان المحليون على إعادة هذه العملية أي عملية التدمير إذا كان الأحمديون لا يذهبون من قرية غيغيرونج.
        وقد وصل رئيس رجال الشرطة لومبوك الغربية وهو أجوس سوبريانتو في مكان الحادثة بعد رجوع السكان المحليين إلى بيوتهم، و قبل هذا أن والي لومبوك الغربية الحاج زيني آروني قد قال في المحاضرة التي أقيمت بعد صلاة الجمعة أمام زمرة الناس من سكان القرية غيغيرونج أنه قد أكد أن الأحمدية لا تنبغي لها أن تعيش في لومبوك الغربية. و يستقبل الحاضرون هذه المقولة بقولهم صراحة، "لقد تعبنا من الوعود من الحكومة لحل الأحمديين."
و حتى نزلت هذه الأخبار، أن الوضع هناك مازال مخيفا، و ضباط الشرطة من لومبوك الغربية  لايزالون واقفين لتجنب أي عمل جماعي آخر.




طلب أتباع الأحمدية من والي لومبوك
أن يحل مشاكلهم
يوم السبت 27 نوفمبر 2010

ما لا يقل عن 37 الأسرة الأحمدية طلبت من والي لومبوك الغربية نوسا تينجارا الغربية الحاج زيني آروني أثناء زيارته لمخيماتهم أن يبحث عن كيفية في حل مشاكلهم. " من المهم لإيجاد حلول لحل المشاكل التي يواجهها حاليا بين الأحمديين مع المواطنين لومبوك الغربية،" هكذا قاله بشير الدين عزيز، داعي  الأحمدية في قرية كيتافانج منطقة لينجسار، يوم السبت [27 نوفمبر 2010].
و قال إن ذلك الاجتماع [اجتماع مع والي لومبوك الغربية] أيضا لمناقشة الخيارات الثلاثة التي عرضتها الحكومة [الحكومة المحلية] لومبوك الغربية ضد الأحمدية. و هذه الخيارات تتضمن من ثلاثة خيارات و هي الانتقال إلى جزيرة سيكوتونج والانضمام إلى برنامج التهجير و تتعلق بشراء ممتلكات الأحمدية في قرية كيتافانج على بعد حوالى 10 كيلومتر شمال مدينة ماتارام. "و حتى الآن نحن لم تتمكن من إعطاء إجابة ناهيك عن اتخاذ قرار بشأن الخيارات المتاحة، لأننا لم نقم بمناقشة هذه المسألة مع والي المدينة."
وقال إن موقف أتباع الأحمدية اليوم أنهم لا يشعرون بالأمان، ولا سيما يتعلق بوعد الحكومة أنها ستحمي ممتلكات الأحمدية لم يثبت. "وفي الواقع حصل التحريق لبعض بيوت الأحمديين يوم الجمعة (26/11)، وحتى صباح يوم السبت أن الأحمديين لا يسمح لهم بالدخول إلى بيوتهم لانقاذ بعض ممتلكاته.  
وقال بشير الدين أن الآن ما يصل إلى 37 الأسرة الأحمدية كانوا في مخيمات للاجئين في مدينة ماتارام، وقبل بضعة أشهر، عاد حوالي 13 عائلة إلى قريتهم للعمل في زراعة الأرز كوسيلة الكسب.


Tidak ada komentar:

Posting Komentar